الاثنين، 6 أبريل 2009

ايام

قبل ان اكتب شئكنت اتسال كثيرا لماذا اكتبهولهذا لا اكتب كثيرا، فعدم اجابتي علي السوال تجعل عندي عدم تقبل لما اكتبه او احاول قولهالان اكتب لانني فقط اريد ان اذكر نفسي فيما بعد بهذا الذي ساقوله وكاني اسجل ذلك ليكون شاهداً علي فيما بعدكنت في محاولة دائمة لتعديل وتغيير المسار في حياتي ولكنني دائما ما اخطئ في تحديد المسار فهناك فرق بين ان تختار المسار الافضل والمسار الصحيح ،دائما ما اختار المسار الافضل ولكنها غلطة كاجميع الغلطات التي اري الان كم كنت احمق عند ارتكابي لها فان الافضل ليس بالضرورة هو الصحيح فقد تحب الشخص الافضل في من تعرفهم ولكنه ليس الشخص الاصح لك ،وقيس هذا علي جميع معطيات حياتك
يصل الي شعور جديد كذلك الشعور الذي يمر به المرء عند المراحل الانتقالية في حياته كانتقالة للمرحلة الجامعية او اكتشافه ان ليس بالقبل وحدها ياتي الاطفال ، مرحلة بدات معها اعرف ماذا اريد وكيف اريدهمع انني كنت اقول دائماً انني لا استحق كل ما امر به ولكنني شاكراً اليوم انني مررت به فبدونه لظللت كما انا تائهاً لا اعرف ماذا اريد او كيف احققه
بدات في الفترة الاخيرة استريح قليلاً وذلك ليس لان مشاكلي قد حلت او لانني جننت اخيرا ولكن لانني اصبحت املك بعض السلام الداخلي الذي يجعلني واضحاً-مع نفسي بالطبع- وهذا ما جعلني اعطي كل شي حجمه الطبيعي فلم تعد تزعجني المشاكل كما في السابق مع ان تلك الفترة هي من اشد الفترات ضراوة في مشكلاتها ولكنني لا اجد ما يؤرقني كالسابق لا اعرف اذا كان ما اوصفه هو ذلك السلام الذي اتحدث عنه ام انه مجرد انني بدات في مرحلة الامبالاه او انني "نحست" زي ما بيقوله ، (يمكن تكون اكتر اجابة منطقية بالنسبة ليا هي موضوع السلام دا ودا لاني مررت بحكاية الامبالاة دي قبل كدة وكانت شعور مختلف)فالمبالاة تجعلك تري المشكلة ولا تحاول حلها مجرد توقف لا اكثرولكنني لا اشعر بشعور التوقف هاهنا
******بدات في شرب القهوة مؤخراً وانا من كان يرفضها بشدة ولم اكن حتي احب ان اشم رائحتها ولكنني رايت كم هي رائعة اذا جاءت في الوقت المناسب******
اصبحت احس ان الايام اصبحت باردةليست برودة الجو اذا اعتقد احدكم ذلك ، ولكنها برودة التعامل وبرودة الاحداث وحتي برودة التفكير**************
محاولة كتابة نهاية لما اقوله يعطيني شعور انني اكتب قصةوانا هنا لا اكتب قصةفلا احتاج لنهاية*********

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

من فضلك اترك تعليق