الاثنين، 6 أبريل 2009

كيف تصبح مليونيراً

بردة دى كانت من الحاجات الى كتبتها قبل كدة قلت قلت انشرها هى كمان اصلها عجبانى
كنت قد سمعت - أو قرأت أو شاهدت - لا أتذكر حقا ، ولكني عرفت هذه القصة : وهى أن أحد الشبان قد أكمل دراسته ولم يجد عملاً ، وكان على وشك الانهيار ، ففكر كيف يحل مشكلته حتى تبادرت إلى ذهنه فكرة ، فنشر إعلاناً في إحدى الجرائد يقول فيه "حتى تعرف كيف تصبح مليونيراً كل ما عليك هو أن ترسل جنيهاً إلى العنوان......"موهكذا تدفقت عليه الأموال من كل حدب وصوب ، ووجد نفسه مليونيراً ثم في النهاية أرسل لكل من من أرسلوا له الجنيه رسالة يقول فيها "حتى تصبح مليونيرا كل ما عليك هو أن تفعل مثلي"مبالطبع ما فعله نوعا من أنواع النصب ، ولكنه بمساعدة الجرائد التي لا يهمها هذا الموضوع ما دام سيدفع ثمن المساحة التي سيستخدمها في جريدتهم ولولاها ما حدث ما حدث ....مهذا يحصل الآن وكما يقول المصريين "على عينك يا تاجر" ولكن بطريقة أكثر إغراءً ، فنرى في هذه الأيام المسابقات التي تظهر على شاشة التليفزيون ، تقول لك اتصل الآن لتربح المبلغ الفلاني .. وهكذا دواليك ، حتى أنني ظننت أن التليفزيون لا يعرض إلا المسابقات والفيديو كليب !وو ما أتعجب منه هو عقلية المشاهد فلا يستوعب ما يحدث ، ولا يرى ما مدى تفاهة الأسئلة التي يطرحونها للفوز بالجائزة مثل "من التي أطلق عليها لقب بكوكب الشرق ويعطيك ثلاث خيارات 1-نانسى عجرم 2-كوكب المشترى 3- أم كلثوم"ألا نعقل ؟ ألا نستوعب ؟ما هي إلا عملية مثل التي قام بها ذلك الشاب !نقد قرأت عدة مقالات ومواضيع في هذا الشأن ، ولكني أجد الناس مصرون على أن يضحكوا على أنفسهم ، يسارعون بالاتصال أملا في الفوز ، وكنت قد قرأت كثيراً أن خطوط هذه المسابقات تأخذ منها شركة الاتصالات صاحبة الخطوط نسبة عن كل مكالمة ، وتعطي الباقي للمعلن على أن يروجها عبر الفضائيات ، أو أي وسيلة مرئية أو مسموعة ، حتى يزيد عدد المتصلين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

من فضلك اترك تعليق