الأربعاء، 15 أبريل 2009

يوم عاشوراء ... دعوة للفرح



لا أجد معنى لهذا اليوم سوى الفرح

فعاشوراء محرم هو مشهد يوم من أيام الله تهطل فيه الرحمات والنسمات

و تتجلى فيه كل صور العزة و الانتصار

فموسى العبد المؤمن الضعيف ينال النصر على طاغية بلغ حداً من الطغيان أن ادعى علماً بأن لا غيره ألآله ، واستخف عقولهم حتى ما أراهم إلا ما يري ، واستبد بهم ليبنوا له صرحاً يطلع إلى إله موسى المزعوم ، وتجبر عليهم فقتل أبناءهم وسبى نسائهم .

وما تكشفت لشعب فرعون الحقيقة إلا اليوم لما رأوا إلههم المزعوم يتهاوى غرقاًً بين لجج البحر .

ولكن المشهد لم يكتمل ....

إلا بمجيء أمة محمد ليشرفها الله بمعرفة حقيقة الجهاد ..

حين ينتصر الحسين بالشهادة وينال في مثل هذا اليوم شرف سيادة شباب أهل الجنــة ..

وينالها بأعلى مراتبها

شهادة رجل قال كلمة حق عند سلطان جائر

ففي الجهاد ننال الحسنيين أما النصر الدنيوي يليه فوز وفلاح في الآخرة

أو نصر أخروي بالشهادة تنال فيه جنة ونعيما

فكلاهما فوز وظفر

ومن جاهد بصيام هذا اليوم تقرباً إلى الله وشكر له على فضله ومزيد كرمه نال الحسنات ومحيت عنه السيئات

وانتصر انتصاراً آخر يلتحق به بقافلة المنتصرين

ففي عاشوراء العزة والرفعة

ينتصر الأولياء والصالحون

وينهزم الجبابرة والطغاة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

من فضلك اترك تعليق